تطوير جهاز رقمي مساعد للسمع خاص للأشخاص الذين يعانون من ضعف في السمع
|
ضعف السمع يقاس عادة بإزاحة معينة في نظام السمع بالمقارنة مع نظام السمع الطبيعي للأذن الطبيعية وذلك للكشف عن صوت نقي. نظام السمع في الإنسان معقد جدا بحيث يصعب تقليده تماما. على كل حال ، بوجود التكنولوجيا الحديثة هذه الأيام وكذلك التطورات الحديثة في مجال معالجة الإشارات نستطيع تصميم نظام سمعي صناعي معقد يحسّـن عمل أنظمة السمع الضعيفة بشكل موسع ويجعل جزء كبير من الأصوات متاحة للذين يعانون من ضعف في السمع. للسعي وراء تصميم أنظمة سمعية مساعدة، فإن نظام السمع عند الإنسان هو أفضل نموذج يمكن أن نبدأ به. معظم أنظمة السمع المساعدة تعمل جيدا في الظروف الخالية من الضجيج، ولكنها لا تعطي نتائج جيدة في الظروف المليئة بالضجيج. ومع ذلك، فإن وجود خوارزميات متنوعة لتقليل الضجيج يمكن أن تستخدم للحد من الضجيج بشكل كبير. وبالإضافة لخوارزميات تقليل الضجيج فإن جهاز السمع الرقمي المساعد له فائدة واضحة في مجال الذبذبات التي يصعب سماعها بدلا من تطبيق فائدة موحدة لجميع الإشارات الداخلة. خلال عملية تضخيم الصوت تزيد بعض الأصوات عن مستوى معين وتسبب عدم ارتياح في السمع لدى المستخدم. لذلك فإن نظام السمع المساعد يجب أن يتضمن طرق ضغط موسعة ليتحكم في الفائدة الكلية من نظام تضخيم الصوت بما يوفر رفاهية الاستماع لضعيفي السمع.
|